أحيــــانـــاً,,,

أحياناً..أشعر برغبة شديدة في رؤيتك

أحياناً..تشتاق أذناي لسماع حنو همستك

أحياناً..تتحسس يداي الطريق بحذر الى صورتك

أحياناً..تحن عياناي جداً لرؤية بسمتك
ولكني دائماً..أحلم في كل وقت أن أكون برفقتك
وإلى الأبد سابقى(أحبك)..(أنتظرك)..
رغمـ ألمــي وغربتـــك
هذا ينادي..وذاك يغني..وتلك تلهو وترقص..
وأنا..
أنا هنا على شرفة أحلامي..أرقبك..أنتظر عودتك..
هذا حالي..فهل لحالي مثيل؟!
ماذا عنك؟؟
أخبرني عن حالتك..
لا زلت أتألم كل ليلة لم ألقاك فيها
لا زلت أبكي وأبكي..حتى جفت الدموع..
ولا زلت ابكي..حتى ذابت الشموع..
حتى انهار قلبي من الجروح..
فأين أنت..متى ستعود لتشفيها؟؟
دموعي تنهمر..وكأن غيابك عني..
من كل اتجاه قد جرّح قلبي..
جروحي ماعاد باماكني أن أعافيها
بسمتي..دندنتي..اغنيتني
باتت ذكريات أقسمت ألا أعيدها
حتى تعود! فقط حين تعود!
حتى تعود..
وتمسك بيدي وتمسح ببسماتك دموعي
حتي تعود..
نغني ونرقص ونهرب بعيداً..بعيداً عن جروحي
حتى تعود..
حين تعود..سيتوحد طريقك وطريقي
سأتمكن من تجديد أقسامك ووعودي
سأودع الدمعة والألم..وسانسى حتماً الحزن والشجن
وأرسم البسمة لتغطي سماء الكون
سنمضي بعيدا..سنمضي سوياً..لعالمنا الخاص
سنمضي الى هناك..ولن نعود!
ولكن لن يحدث هذا الا حين تعود!
فمتى تعود؟!
أعود مجدداً وأتساءل في بحر همومي ومخاوفي..
هل ستعود؟ومتى تعود؟
أحيــانــاً,,,
أستغرق في أحلامي..أحلم بكل شيء!
وأستيقظ على لا شيء!
أستغرق في أحلامي..ولا أستيقظ إلا على نفسي أقول: "متى تعود؟.ان كنت ستعود"
أراك في أحلامي..أرى كل شيء
وأستيقظ على واقعي...لا شيء!
أحيــانــاً,,,
أعجز عن كل شيء!
ولا أرى الا أحزاناً تعتريني..
وجروحاً لا تنفك عن تدميري..
كل ماحولي..حقيقة..يقتلني ببطــء!!
أحياناً..أحاول التعبير عما يجول بخاطري
ولكني غالباً..ما أصل الى طريق مسدود
وكالعادة..أطيل الحديث..
دون أن يفهم شعوري أحد!
فالى هنا يكفي الحديث..
لانه كالعادة لن يفهمني أحد!
أحياناً أود قول كل شيء
وفي ذات اللحظة أعجز حتى عن فعل اي شيء!
أحيـــانــاً,,,


بليييز لاتحرموني ردودكم الغالية